مقتل مشتبه به على يد شرطة مونتريال بعد سلسلة من عمليات قتل عشوائية
مونتريال – قالت شرطة مونتريال إن الضباط أطلقوا النار على مشتبه به، وقتلوه في فندق في شارع Marcel-Laurin في Saint-Laurent borough، صباح الخميس، في أعقاب سلسلة من عمليات قتل عشوائية في المدينة وحولها.
ويعتقد المحققون أن المشتبه به تورط في ثلاث عمليات إطلاق نار قاتلة في أقل من 48 ساعة في مونتريال ولافال.
ونتيجة لوفاة المشتبه به، يوجد الآن تحقيقان، أحدهما يبحث في حوادث إطلاق النار الثلاثة يومي الثلاثاء والأربعاء.
والآخر سيركز على الظروف المحيطة التي دفعت شرطة مونتريال إلى قتل المشتبه به، وسيتولى مكتب مراقبة الشرطة في كيبيك Bureau des enquêtes indépendantes (BEI)، هذا التحقيق.
وأكدت شرطة مونتريال SPVM أن حادثي إطلاق النار اللذين ارتكبهما المشتبه به في مونتريال ربما كانا عشوائيين.
كما أطلق المشتبه به النار على رجل في العشرينات من عمره في لافال ليلة الأربعاء في Clermont Boulevard، بينما كان على لوح التزلج.
وبحسب BEI، بدأ ضباط شرطة SPVM في تفتيش الفندق حوالي الساعة 7 صباحا.
وأشار BEI إلى أن المشتبه البالغ من العمر 26 عاما كان يحمل سلاحا ناريا، وأطلق الضباط النار عليه.
وأضاف أن الرجل أصيب برصاصة واحدة على الأقل وأعلن عن وفاته في مكان الحادث.
كما قالت الشرطة إنه من الصعب تحديد ما إذا كان المشتبه به يخطط لاستهداف المزيد من الضحايا أم لا، حتى معرفة الدافع وراء تلك الجرائم.
وذكرت: “ما نعرفه الآن هو أن هذا الشخص لا يبدو على صلة بالجريمة المنظمة”.
من جهتها، قدمت عمدة مونتريال، فاليري بلانت، تعازيها لأسر الضحايا وأحبائهم.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية، يوم الخميس، أنها ستخصص ما يقرب من 42 مليون دولار للمساعدة في مكافحة العنف المسلح في كيبيك.
كما قالت صوفي روي، الرئيسة المؤقتة لـ SPVM، إن حوادث إطلاق النار الثلاثة القاتلة التي وقعت هذا الأسبوع “لا يمكن التسامح معها”.
وأضافت: “الشعور بالأمان لدى سكان مونتريال كان وسيظل دائما في صميم اهتمامات SPVM، ويجب أن يشعر السكان بالأمان عند السير في المدينة في جميع الأوقات”.
اقرأ أيضا: