Advertisement

معدل البطالة في كندا يرتفع إلى 5.4 بالمائة.. واستمرار فقدان الوظائف للشهر الثالث

Advertisements

بلغ معدل البطالة في كندا 5.4 في المئة في أغسطس، مرتفعا للمرة الأولى منذ سبعة أشهر.

أفادت هيئة الإحصاء الكندية في أحدث مسح للقوى العاملة أن الاقتصاد فقد 40 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو تراجع مستمر للشهر الثالث على التوالي، مع تركز الخسائر في القطاع العام.

في يوليو، كان معدل البطالة 4.9 في المائة، وهو أدنى معدل منذ عام 1976.

يقول التقرير إن زيادة الوظائف في الخدمات المهنية والعلمية والتقنية قابلها انخفاض في الوظائف في مجال التعليم والبناء.

تركز الانخفاض في التوظيف بشكل أساسي بين الشابات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عاما والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاما.

ارتفع متوسط ​​الأجور بالساعة في أغسطس بنسبة 5.4 في المئة مقارنة بالعام الماضي، بارتفاع من 5.2 في المئة في يوليو.

وتحذر هيئة الإحصاء الكندية من أن أصحاب العمل سيستمرون على الأرجح في مواجهة تحديات التوظيف مع بلوغ العديد من الكنديين سن التقاعد، إذ تقاعد 307 آلاف كندي خال العام الماضي، مرتفعا مرتفعا 233 ألف تقاعدوا خلال العام الذي سبقه.

Advertisements

تناول التقرير البطالة بين المهاجرين الذين وصلوا إلى كندا في السنوات الخمس الماضية، حيث بلغ معدل البطالة لهذه الفئة 7.6 في المئة.

وجد التقرير أن نسبة العمال الذين يتطلعون إلى ترك وظائفهم آخذة في الارتفاع.

وفقا للوكالة الفيدرالية، يخطط 11.9 في المئة من الموظفين الدائمين لترك وظائفهم في غضون الاثني عشر شهرا القادمة، أي ضعف المعدل تقريبا في يناير.

بالنسبة لأصحاب الدخل المنخفض، كان هذا المعدل أعلى، فمن بين العمال الذين كان متوسط ​​أجورهم في الساعة منخفضا جدا، قال 20 في المئة -أي ما يعادل واحد من كل خمسة تقريبا- إنهم يخططون لترك وظائفهم.

سأل مسح القوى العاملة العمال أيضا عن ميزات الوظيفة التي يعتبرونها ضرورية أو مهمة جدا، حيث كان العامل الأول الذي حدده المستجيبون هو الراتب والمزايا، حيث صنفه 85.4 في المئة منهم بأنه العامل الأكثر أهمية.

مع توجه المزيد من الأشخاص إلى مكاتبهم للعمل، تقول هيئة الإحصاء الكندية إن العمل حصريا من المنزل آخذ في الانخفاض بينما ترتفع نسبة الأشخاص الذين يعملون بشكل هجين –من المكتب وعن بُعد.

Advertisements
قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.