كندا تفرض عقوبات جديدة على روسيا بعدما ضم بوتين المناطق الأوكرانية
اخبار كندا – فرضت كندا اليوم الجمعة، عقوبات جديدة على المسؤولين والنخب الروس، بعد أن ضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسميا أربع مناطق من أوكرانيا لروسيا.
ويخضع الآن ثلاثة وأربعون من القلة الروسية والنخب المالية وأفراد أسرهم، و35 من كبار المسؤولين المدعومين من روسيا في دونيتسك ولوهانسك وخرسون وزابوريزهيا، للعقوبات الكندية.
وضمت روسيا المناطق الأربع في وقت سابق اليوم بعد أن وقع بوتين على وثائق خلال مراسم أقيمت في الكرملين.
ويأتي الضم بعد اجراء التصويت في أربع مناطق في أوكرانيا من 23 إلى 27 سبتمبر، وقال المسؤولون المؤيدون لموسكو يوم الثلاثاء إن 93 في المائة من الأصوات المدلى بها في منطقة زابوريزهزهيا دعمت الضم، كما دعمت 87 في المائة من الأصوات الضم في منطقة خيرسون، و98 في المائة في منطقة لوهانسك، و99 في المائة في دونيتسك.
في المقابل، ندد العديد من القادة الغربيين بالاستفتاءات وقالوا إنها باطلة.
وعن العقوبات الجديدة، قالت الحكومة الكندية في بيان صحفي الجمعة: “هؤلاء الأفراد والكيانات متواطئون في محاولة الرئيس بوتين اليائسة لتقويض مبادئ سيادة الدولة، وتقاسم المسؤولية عن إراقة الدماء المستمرة في جميع أنحاء أوكرانيا”.
كما ذكرت: “بناء على تدابير مماثلة فرضتها كندا بالفعل على منطقتي دونيتسك ولوهانسك، يُحظر من الآن فصاعدا التعاملات التجارية مع المناطق المحتلة من قبل روسيا في منطقتي خرسون وزابوريزهزهيا، بما في ذلك الاستثمار والتصدير”.
ورفض الغرب بشدة إعلان بوتين ضم روسيا لـ 15 في المائة من أوكرانيا، وهو أكبر ضم في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي وقت سابق من الأسبوع، قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن كندا ستفرض عقوبات أشد وسط تحرك موسكو.
وفي بيان صحفي يوم الجمعة، قالت أوتاوا إن ضم بوتين “ليس شرعيا”.
وقالت الحكومة الكندية: “إن انتهاكاته الفاضحة للقانون الدولي تستند إلى الفكرة الإمبراطورية بأن نظامه يمكن أن يعيد رسم الخريطة كما يحلو له”.
وأضافت: “التصويت في الجمعية الفيدرالية الروسية لدمج أراضي أوكرانيا هو محاولة لإضفاء الطابع الرسمي على غزو الرئيس بوتين من خلال المسرح السياسي.. هذه العملية الزائفة لن تغير موقف كندا، ولن تتغير الحدود، وستظل أراضي أوكرانيا تابعة لأوكرانيا “.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ بدء الغزو في 24 فبراير، فرضت كندا عقوبات على 1400 فرد وكيان تابع ومؤيد لروسيا، وقبل ذلك، فرضت أوتاوا عقوبات على أكثر من 1800 فرد وكيان منذ عام 2014، عندما ضمت روسيا شبة جزيرة القرم لها.
اقرأ أيضا: