Advertisement

عائلة تواجه خطر الترحيل من كندا تُطالب الحكومة بالتدخل

Advertisements

تتوسل عائلة في أوتاوا الحكومة الكندية للتدخل بسبب مواجهتها للترحيل إلى نيجيريا خلال أقل من أسبوع.

استقرت Aisha Kolo وابنتاها في العاصمة الكندية قبل عامين بعد فرارهن من الدولة الأفريقية قبل سنوات قليلة.

وقالت Kolo: “هربت إلى الولايات المتحدة ثم جئت إلى كندا، وذلك بسبب أطفالي، لأكون بأمان ولكي تكون ابنتاي آمنتين”.

وتضيف Kolo أنهن فررن من نيجيريا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة مرتبطة بوظيفة زوجها.

علما أن المرأة البالغة من العمر 50 عاما قد تقدمت بطلب للحصول على صفة لاجئ لها ولابنتيها.

وتظهر وثائق الهجرة أن مطالبة اللجوء ذكرت عددا من الأسباب، بما في ذلك فقدان الأمان في نيجيريا.

كما تُظهر الوثائق أنه تم رفض وضعهنّ كلاجئات مرتين، بما في ذلك من خلال عملية الاستئناف.

Advertisements

ووفقا لـ Chantal Desloges، كبيرة المحامين في مجموعة Desloges القانونية فقد “صَدَّقهم عضو المجلس فيما يخص المخاطر التي يخشونها في نيجيريا، ومع ذلك، كان المجلس ضدهم، فقد شعر بأنه بمقدورهم أن ينتقلوا داخليا ضمن نيجيريا والبحث عن الأمان في مدينة مختلفة”.

وتبيّن Kolo أنهم وأثناء انتظارهم ما سيحدث لهم، فقد اضطرت للتوقف عن العمل كمساعدة شخصية، كما توقفت ابناتها عن دراستهن في الجامعة.

علما أنه تم قبول ابنتي Kolo في جامعة كارلتون، وقد حصلت إحداهما على منحة دراسية في هندسة الطيران.

وتُظهر مستندات خدمات الحدود أنه من المقرر أن يتم ترحيلهن من كندا في 13 أكتوبر.

كما قدمت Kolo طلبا انسانيا في هذه الأثناء، لكن الخبراء يقولون إنه لا يزال من غير القانوني البقاء في كندا.

Advertisements
قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.