اخبار كندا – أعلن الاتحاد الكندي للموظفين العموميين (CUPE) يوم الاثنين أن 96.5% من موظفي التعليم في أونتاريو الذين أدلوا بأصواتهم صوتوا الآن لصالح الإضراب.
وبحسب لورا والتون، المساعدة التعليمية ورئيس مجلس نقابات مجالس مدارس أونتاريو (OSBCU) التابع لـ CUPE، فإن الإضراب يهدف إلى الحصول على زيادة في الأجور وتحسين عملية التوظيف وأمن الخدمات.
وتدعو لجنة التفاوض المركزية للعمال حكومة فورد إلى العودة إلى طاولة المفاوضات في 6 أكتوبر 2022.
كما قالت والتون: “لدينا مقترحات مطروحة على الطاولة لتسوية هذه الجولة من مفاوضات العقد.. المقترحات معقولة وضرورية”.
وأضافت: “يتعلق هذا التصويت بالعاملين في مجال التعليم في جميع أنحاء أونتاريو لإظهار عزمنا على الوقوف وراء تلك المقترحات والنضال من أجل زيادة الأجور اللائقة بعد عشر سنوات من التخفيضات الحقيقية في الأجور ومن أجل مستويات التوظيف وأمن الخدمة التي يحتاجها الطلاب”.
وفي حين أن تصويت CUPE لا يضمن حدوث إضراب، فإنه يهدف إلى إرسال رسالة قوية إلى حكومة أونتاريو تفيد بنقص التمويل للتعليم.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء التصويت على الإضراب في الفترة من 23 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2022، حيث صرح الاتحاد بأن أكثر من 80% من أعضاءه العاملين في مجال التعليم البالغ عددهم 55000 قد صوتوا خلال هذه الفترة.
من جهته، عارض وزير التعليم، ستيفن ليتشي، فكرة الإضراب على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن فريقه سيقف لضمان أن يتعلم جميع الأطفال في الفصل دون انقطاع، حتى يونيو.
وقال: “100% من الآباء يريدون أطفالهم في الفصل.. سنقف لضمان أن يتعلم جميع الأطفال في الفصل دون انقطاع حتى يونيو”.
اقرأ أيضا: