مونتريال – قال جاي كورمير، الرئيس التنفيذي لشركة Desjardins، إن النقص الحالي في القوى العاملة في كيبيك يعني أن الشباب يمكنهم توقع الصعود إلى مناصب السلطة في وقت أقرب بكثير من الأجيال السابقة.
وأضاف أن الانتخابات الأخيرة في مدن مثل مونتريال ولافال ومدينة كيبيك قد تشير إلى بداية هذا التغيير الجيلي.
كما قال كورمير يوم الاثنين في مقابلة في مؤتمر C2 بمونتريال: “الشباب الذين ينضمون إلى القوى العاملة اليوم سيصلون إلى مواقع التأثير والسلطة بسرعة أكبر بكثير مما كانوا عليه في الماضي.. هذا هو أكثر عنصر تحولي لنقص العمالة”.
وتابع: “سيؤثرون على المجتمع من خلال قيمهم.. انظر إلى عدد رؤساء البلديات الشباب في كيبيك اليوم.. هذا هو نوع التغيير الجيلي الذي ستختبره العديد من الشركات”.
وأوضح: حصلنا على ثورة هادئة في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وساعد العديد من الشباب في كيبيك في إنشاء الدولة الحديثة التي نعرفها اليوم، وأعتقد أن هناك أوجه تشابه مع السابق وما نراه حاليا، وربما كان وصول هؤلاء العمد الجدد الأصغر سنا مجرد بداية”.
وكانت الثورة الهادئة فترة تغير سريع اجتاح كيبيك خلال الستينيات، وتضمنت الإصلاحات الرئيسية، تخفيض سن الاقتراع إلى 18 من 21، وإنشاء شبكة مستشفيات عامة ومؤسسة Caisse de dépôt et placement du Québec.
ومع تجاوز عدد سكان كيبيك المتقاعدين الآن عدد أولئك الذين يدخلون أماكن العمل، ستحتاج كيبيك إلى ملء حوالي 1.4 مليون وظيفة من الآن وحتى عام 2030، وفقا لتحليل أعدته وزارة العمل الإقليمية هذا العام.
وأعلنت هيئة الإحصاء الكندية عن أكثر من 254,000 وظيفة شاغرة في كيبيك في الربع الثاني من عام 2022، وهذا أعلى عدد منذ أن بدأت الهيئة في تتبع عدد الوظائف الشاغرة في عام 2015، كما أن العدد يزيد بنحو 31 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق.
اقرأ أيضا: